﴿وَإنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ الله لاَ تُحْصُوهَا﴾ ��

الأحد، 13 نوفمبر 2016

سعي ١٣ | رنا العقيل | حينما يُولد الأمل !





بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا رنا العقيل
أحب الجميع أن ينادونني بِ رنو

طالبه ثانويه والسنه الجايه أبكون بأذن الله في الجامعه 
صاحبه أحد التخصصات المفضلة لدي :
1- طب طبيعي.
2- ادارة اعمال.
3- فنون التصوير.



























مصدر ألهامي !!  والدي وصديقاتي
بداياتي كانت جدا عادي واتوقع أنها كانت أقل من العادي !!
حتى شجعتني أحد معلماتي على كتابه كتاب
بعد أن اطلعت على بعض كتاباتي في ماده اللغه العربيه بالصدفه
اول ماحوله لي كانت كتابي : في ذلك المكان !!
وانا أعتبرها أول سلمه في طريق النجاح !! ، كتبت الكتاب
وانا امتلك القليل من الخبرة التي لا تسعني حتى ان أنشر كتابي بسرعه
أو أن يتقبل أحدهم نشر الكتاب






أول خطوه لي كانت البحث عن دار لتبني ذلك الكتاب
فبدأت بالاكبر وكان ذلك في محط تحدي لي !!

بدأت بالتواصل معهم ثم أرسلت لهم الكتاب وجلست فترة طويله
ما تقارب ال7 شهور او 6 شهور ( لا اتذكر ذلك تماماً )

بعد تلك الفترة الطويله أجابوا لي بالرفض كون ان المادة ضعيفه جدا
وغير قابله للنشر !! هنا شعرت بأنني لست في المكان المطلوب !!

شعرت بأن حيلتي هي التصديق السريع والتطبيق الضعيف !!

توقفت قليلا حتى تأملت معنى الامل حين الفقدان
حتى تمعنت في معاني الاصرار حالما خطرت أحرفها في رأسي !!


















واجهت التحدي الاكبر فابدات بالبحث مرة أخرى
والتحري عن أسس الكتاب الجيد !!  
بدأت بقرآءة كتب عدة حتى تعلمت !!

وحتى أيقنت معنى / بدايات الكاتب المتمرس
بعض هؤلاء أجاب علي بالرفض أما الاخر لم يجب علي بتاتاً

مرت الايام تباعاً حتى أكملت السنتين والنصف من البحث
والتحري حول دار تتبنى كتابي المكلوم

وفي ذلك اليوم التي أشرقت فيها شمس الوفاء للدين
ونور تذكر الحلم المنسى
رأيت إعلان عن دار تتبنى الاعمال الادبيه والثقافيه / دار ملهمون

ركضت سريعا كي اتواصل معهم ولأرسل لهم مادتي الضعيفه مسبقاً !!
وبعد مرور زمن بسيط تمت الموافقه على المادة
بعد التعديلات التي أجريت !!

















وواصلت الدعاء لربي
حتى رأيت كتابي على أحد رفوف مكاتب الكتب العريقه

















طريقه ما كان بسهل حتى أتجاوزه بكل مرونه  
ما كان مريحا لأنعم بالنوم ليلا
ما كان سلسا لأتجاوزه سريعا  

بعد تلك القصه تعلمت أمورًا كثيرة من الحياة
مرت بي مواقف كثيرة أجبرتني أيضًا أن أتعلم منها
أكذب أن قلت انها مرت بسهوله




























طموحاتي في الحياة /

أن أصل الى الجميع
وأن أصبح أحد أفضل المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي

رسالتي ليست بسهله ولذلك طلبت العلى من طموحاتي أيضا
أتخصص في ما أحب وان أجد السهولة فيه














وأخيرا لدي جمله لمن أحبهم وأتمنى دوامهم معي في الحياة

والدي وصديقاتي / ( شُكرًا لأنكم أنتم السبب كوني هنا )









twitter . snap . instagram
" rno123321 "






فاللهمّ لك الحمدُ حتى ترضى 
ولك الحمدُ إذا رضيت 
ولك الحمدُ بعد الرضا
ولك الحمدُ على كل حال
الحمدُلله الذي بنعمته تتم الصالحات 


لِعرض مُبادرتك :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق