﴿وَإنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ الله لاَ تُحْصُوهَا﴾ ��

الجمعة، 20 مايو 2016

ولادة أولى









الحمدُ لله الذي أرسل رسوله بالهُدى ودين الحقّ 
ليظهره على الدين كلّه فجعله شاهدًا ومُبشرًا ونذيرًا
وداعيًٍا إلى الله باسمه وسراجًا منيرًا 
وجعل فيهِ أُسوةٌ حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الآخر
وذكر الله كثيرًا.
فاللهمّ صلِّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه
ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين
وفجّر لهم ينابيع الرحمةِ والرضوانَ تفجيرا.






"نورهم يسعى"












وليدة لحظه كانت حبلى باليأس إلّا أنّ رحمة الله عليها هي أكبر ؛ وماخاب من كان حسبه 
هي مُصافحتك مع العالم بنورك الذي سعيت فيهِ جنبات هذه الأرض
محاوله منك لإشباع ذاتك المتطلعه للإحسان والخير
ومشاركتك فيها بإطارٍ كبير واحتواءٍ أكبر.
لأننا نحن النور في هذه الأرض بتكريمنا بالعقل والخلافه كانَ لزامًا علينا العمل !
لمقرونيته التي لا تفكّ مع إيماننا في منهجية ديننا الإسلامي
ومن ذلك كان السّعي منا أجمع نورٌ موحد نحقق فيه عمارة الأرض وعمارة قلوبنا بسلامتها
فوالذّي نفوسنا بيده قوله تعالى "إلّا من أتى الله بقلبٍ سليم".




















"إنّ نفسًا لم يُشرِق الحبُّ فيها    هي نفسٌّ لم تدريِ مامعناها
أنا بالحُبِّ قد عرفت نفسي       وبالحُبِّ قد عرفتُ الله"




"الفكره"






.







مدونة تهتم بصناعة الإلهام والحُب والعلم والعمل والإنجاز
في أي مجالٍ كان وبأي حجمٍ كانت ، مشاركتها مفتوحه دون قيود بمنهج معيّن !

سياستُها واحده وهي نشر أي مُبادرة إنسانية منك أومبادره ألهمتك فتتحدثين عنها
سواء كانت فرديه جماعيه نطاقها محلي عالمي واقعيه افتراضيه وأيًّا كانت الشريحه المستهدفه
مُبادرة خدمتي فيها دينك مجتمعك وطنك أو حتى ذاتك ؛

تتحدثين فيها بمطلق الحريه في طريقة النشر من خلال تواصلك معي على تويتر لعرض الفكره
وراح أساعدك في طريقة العرض المناسبه لتوصيل الفكره المرجوه مع كامل المعلومات

حتّى تتوسع دائرة نطاقها لكافة المدن والأشخاص فيتخلّد أثرها
فتكون المدونه أشبه بألبوم صور مُلهم وقريب للقلب 
ومدعاة للإنتاجية ومُبسط للروح وهنا منك إحسان 




"ستذكُرك الأماكن ذات يومٍ   إذا يمضي بذكراك الزّمـان !
ويبقى طيبُ الآثـارِ عطرًا    فخططّ كيف يذكرك المكان ؟"




"إلى لقاء"



كُل النجاحات العظيمة كانت وليدتها فكره ! 
وحياتنا زاخره بكُلّ أشكال الإلهام والحُب
ماعليك إلا تفتح قلبك وتستشعر التفاصيل من حولك.

وبادِّر !



















دمتم بحُب.