بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"يجب أن نتعلم ألا ننتظر الإلهام لنبدأ عمل ما
فالأفعال هي ماتأتي بالألهام .أما الإلهام فنادراً مايأتي بالأفعال"
في العتبة الثانية من المرحلة الجامعية قررت أن ألتحق بنشاطات الكليّة
المسمى بفريق -وحدة التوجيه والإرشاد-
تحدثت مُنسقة الفريق أن من حقوق الطالب الجامعي الترفية
وبمناسبة قرب الإختبارات بوسعنا أن نطلق فعالية تروح عن الطالب
لم أعي يوماً أن الترفية مقترن بالتعليم دائماً مايتبادر في ذهني
أن التعليم هو مكان تلقي الدروس ومن ثم الإنصراف
وإن كان هناك نشاطات ستكون تثقيفية
انبثقت بداخلي روح الحماسة أن أطلق عِنان أفكاري
فأنا أميل لأي شيء يجلب السعادة في هذهِ الحياة
لإيماني بمقولة " أنت خُلقت للبهجة "
بدأنا بالإجتماع الأول الذي تناقشنا فيه الأفكار المقترحة لفعالية "يوم السعادة"
مُهمتي ابتدأت في ترجمة الأفكار وصياغة الإحتياجات
وحماس أعضاء الفريق في عرض الفعالية بأبهى صورة
لاننا نطمح ان تعمم على هذهِ الفعالية
بجميع ارجاء الجامعة
بدأت الأستعدادات على قدم وساق
وكان شعار الفريق " العمل بأقل التكاليف "
بالفعل بدأنا مرحلة التفاوض مع أصحاب المتاجر الإلكترونية
بتوفير الجلسات والبلونات
فكانت النتيجة بتعاونهم معنا ومنحهم المنتج بالمجان
هنا نقول أننا نجحنا بتفاوض معهم
بدأت رحلة التسويق للفعالية
عبارة عن بطاقات دعوة يدوية وإرسال رسائل بريدية
أذهلنا ذاك التفاعل وتلك الحماسة
وتوفرت في تلك الفعالية العديد من النشاطات
فطور ريفي / غداء / غرفة للألعاب الإلكترونية
الجلسات الخارجية /ألعاب ذهنية
تكاتف في نشاطنا ٢٥ متطوعة استطاعوا ان يحيوا بالكلية
مراسيم المرح والسعادة
وكانت النتيجة بعد الفعالية يوم السعادة
أن طالبات الكلية ربطوا كلية ادارة الأعمال بكلية السعادة
لم يكن ذلك فحسب
والكليات المجاورة أطلقوا مبادرة بتأسيس فعالية يوم السعادة
هدفنا سامي أن تعمم فعالية السعادة على نطاق الجامعة فكان هذا الثمر !
شعرنا بلذّة الإنجاز وبالفخر إتجاه ماقدمناه
فكافئنا أنفسنا بحفلة تعبّر عن هذهِ امتنان للمنسقة الفريق وإنجاز الفريق
من يريد الله به أمراً عظيماً يرزقه تجارب عظيما
وشكرًا ..
♥
فاللهمّ لك الحمدُ حتى ترضى
ولك الحمدُ إذا رضيت
ولك الحمدُ بعد الرضا
ولك الحمدُ على كل حال
الحمدُلله الذي بنعمته تتم الصالحات
♥
لِعرض مُبادرتك :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق