بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
“نقطة المنتصف أشدُّ ألمًا لأنّك لم تعد تعلم أيُّهما صار أقرب إليك..
الوصول أم العودة”
كنت حائرة في نقطة المنتصف تلك ..
وكأنّي أقف على آخر خشبةٍ لم تهلك في وسط المحيط ..
أأتوقّف عند هذا الحدّ أم أشقّ طريقي قاصدةً هدفي البعيد؟
هل سأصل إليه حقًّا إن أكملت مشواري؟
أم هو مجرّد سرابٍ ينتظرني عند النّهاية؟